بالتزامن مع اليوم العالمي للتصلب المتعدد؛
الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد تتلقّى منحة بقيمة 25 مليون درهم من “إرث زايد”
- الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد تعلن انضمام مؤسسة إرث زايد الإنساني إلى الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد التي تقودها الجمعية كشريك مؤسّس
- تعاون استراتيجي بين الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد و“إرث زايد” لدعم الأجندة الوطنية للتصلب المتعدد في دولة الإمارات.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 30 مايو 2025 – وقّعت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد شراكة استراتيجية مع مؤسسة إرث زايد الإنساني تهدف إلى دعم الأجندة الوطنية للتصلب المتعدد في دولة الإمارات. وستحصل الجمعية بمقتضى الشراكة على 25 مليون درهم من المؤسسة لتحقيق أولوياتها وتنفيذ مبادرة “الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد” التي أطلقتها الجمعية، وتُعدّ الأولى من نوعها في الدولة. وتهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، للارتقاء بجودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد، ورعايتهم، وتشجيع الأبحاث والتطوير في هذا المجال، وضمان تكامل الجهود الداعمة في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وقامت بالتوقيع على الاتفاقية سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية
للتصلب المتعدد، إلى جانب ممثل عن مؤسسة إرث زايد الإنساني،
وذلك خلال حفل رسمي أُقيم في أبوظبي
يأتي الاتفاق بين الجانبين بالتزامن مع اليوم العالمي للتصلب المتعدد الذي يُركز هذا العام على أهمية التشخيص المبكر، تأكيدًا على دوره في تحسين جودة الحياة، وتعزيزًا للتكاتف المجتمعي في مجالات التوعية والدعم.
وهذا العام، تنضمّ مؤسسة إرث زايد الإنساني إلى الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد كشريك مؤسس، مما يُعزّز الالتزام المشترك بتوفير الرعاية للمتعايشين مع التصلب المتعدد في دولة الإمارات، ويؤكد التزام الدولة بتوفير رعاية شاملة لكلّ من تمّ تشخيصهم بالتصلب المتعدد. كما يُسهم انضمام المؤسسة إلى الشراكة في تسريع وتيرة البحث العلمي، وتحقيق مبادئ المساواة، إلى جانب تحفيز مشاركة أوسع من مختلف القطاعات لصياغة استجابة وطنية أكثر شمولاً.
وتضمّ الشراكة عددًا من المؤسسات والكيانات البارزة في الدولة مثل: “سانوفي”، و”أكسيوس إنترناشونال”، وشبكة بيور هيلث، وشركة منزل لخدمات العناية الطبية، حيث يضطلع كل منهم بدور محوري في تعزيز الرعاية، وزيادة الوعي، ودعم جهود التأثير على مستوى النظام الصحي ككلّ.
وبهذه المناسبة صرحت سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، قائلة: “شَكّل إطلاق الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد محطة مهمة في مسيرتنا نحو تعزيز الوصول العادل إلى الرعاية المتخصّصة. ويستلهم هذا الجهد إرث والدنا المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أرسى قيم الكرامة والدمج، والرعاية الصحية المتقدمة للجميع. وهي الأهداف التي تتحقق بفضل قيادة وتوجيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يواصل ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة عالميًا في مجال الرعاية الصحية المبتكرة والمتمحورة حول الإنسان”.
وأضافت سعادتها: “في اليوم العالمي للتصلب المتعدد، نفخر بالانضمام إلى المجتمع الدولي، ليس فقط من خلال رفع مستوى الوعي، بل عبر اتخاذ خطوات عملية ومنسقة من شأنها إحداث أثر إيجابي ومستدام. اليوم، نُؤسس لتغيير طويل الأمد، مرتكز على الفهم ومدفوع بالتعاون، ومُوجّه بالمسؤولية المشتركة لضمان تمكين كلّ فرد في مجتمعنا من التمتع بحياة كريمة.”
وتساعد المنحة المقدمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني جهود الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد وتسهم في تنفيذ أولوياتها الاستراتيجية، كما تدعم الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد في مواجهة أبرز التحديات التي يواجهها مجتمع التصلب المتعدد في دولة الإمارات.
تمّ الإعلان عن الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد لأول مرة خلال اليوم العالمي للتصلب المتعدد في عام 2024، بمبادرة من الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، بهدف توحيد الجهود بين الجهات الحكومية ومقدمي الرعاية الصحية وشركات التأمين وقطاع الأدوية، والمؤسسات التعليمية ضمن إطار وطني مشترك.
تستند أولويات الشراكة للفترة 2025-2026، إلى مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية من خلال أنظمة دعم أكثر ترابطًا، وتحسين مهارات المتخصصين في القطاع الصحي من خلال التدريب المخصص، بالإضافة إلى تعزيز سياسات الدمج في أماكن العمل وزيادة الوعي المجتمعي بالتصلب المتعدد لتوسيع فرص التشخيص المبكر، إلى جانب ضمان الاستدامة طويلة الأمد عبر تنسيق جهود جمع التبرعات والاستثمار في البحث العلمي.
وتشكل هذه الأولويات إطارًا عمليًا متكاملًا يهدف إلى: حشد الموارد وتعزيز الشمول والتعاون بين القطاعات، وضمان مواءمة رعاية التصلب المتعدد في دولة الإمارات مع أفضل الممارسات الدولية. ومع انتقال الشراكة إلى مرحلة التنفيذ، ستظل أصوات وتجارب مجتمع التصلب المتعدد في صميم هذه الجهود، بما يضمن أن تكون احتياجاتهم وتطلعاتهم هي المحرّك الأساسي لكل خطوة في هذه المسيرة.
وانطلاقًا من روح المسؤولية المشتركة والسعي نحو تحقيق أثر ملموس، يُعيَّن أعضاء الشراكة لقيادة المبادرات الرئيسية أو المشاركة فيها، ضمن التزامات واضحة تمتد ما بين عام إلى عامين، بحسب طبيعة ونطاق العمل.
وتُجسّد أولويات الشراكة التزامًا واضحًا بتبني حلول قائمة على الأدلة والمعرفة العلمية، وهو نهج توليه الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد أهمية خاصة. فمنذ انطلاقتها، استثمرت الجمعية نحو 6.5 مليون درهم في دعم الأبحاث المتخصصة، وتستعد حاليًا لإطلاق الدورة القادمة من منحها البحثية في 23 يونيو 2025.
ومع انتقال الشراكة إلى مرحلة التنفيذ، تواصل الجمعية دعوتها لمختلف الجهات المعنية من صانعي السياسات، ومؤسسات الرعاية الصحية، والهيئات الأكاديمية، والجهات المانحة، للانضمام إلى هذا الجهد الوطني المشترك.
لمطالعة الملف الإعلامي للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، يرجى النقر هنا.
–انتهى–
عن الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد
تأسست الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد عام 2022 تحت مظلة وزارة تمكين المجتمع، وهي منظمة غير حكومية مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهدف إلى تمكين المتعايشين مع التصلب المتعدد من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي من خلال التوعية والمساعدة ودفع الجهود العالمية المتقدمة لإيجاد علاج للتصلب المتعدد.
ويدير الجمعية مجلس أمناء يضم لجنة استشارية وخبراء استراتيجيين على المستوى الوطني والدولي، إلى جانب اللجنة الطبية الاستشارية، وذلك بدعم من مجموعة من المتطوعين وسفراء التصلب المتعدد، الأمر الذي يسهم في تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمتعايشين مع التصلّب المتعدّد وفق أعلى معايير الجودة العالمية واستناداً إلى الإرشادات الطبية المعتمدة.
كما تعمل الجمعية بشكل وثيق مع عدد من المؤسسات الطبية الوطنية الرائدة والشركاء الدوليين، مدعومة برؤية متمثلة في تحقيق عالم خالٍ من التصلب المتعدد، وذلك لبناء شبكة موثوقة من مقدمي الرعاية الصحية ومنظمات الدعم ذات الصلة. كما تهدف الجمعية إلى رفع مستوى الوعي حول التصلب المتعدد، وتطوير نظام متكامل وشامل في دولة الإمارات من أجل توظيف الإمكانات والموارد المتاحة لتقديم الدعم للمتعايشين مع التصلب المتعدد.
لمزيد من المعلومات حول التصلب المتعدد والجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، يرجى زيارة الموقع
www.nationalmssociety.ae
زوروا صفحات الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد على وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة أخر المستجدات:
انستغرام: NMSsocietyUAE
فيسبوك: National MS Society UAE
لينكدن: National Multiple Sclerosis Society UAE
يوتيوب: NMSSocietyUAE
اكس: NMSsocietyUAE
نبذة عن مؤسسة إرث زايد الإنساني
أُنشِئت مؤسّسة إرث زايد الإنساني في نوفمبر 2024 بموجب مرسوم اتحادي، وهي شبكة مؤسسية تُعدّ امتداداً لمسيرة العطاء الخيري العالمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. يقع مقرّ المؤسّسة في أبوظبي، حيث تواصل تخليد إرث البذل والعطاء الذي رسّخه الأب المؤسّس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. ويترأس المؤسسة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للتنمية وشؤون الشهداء ورئيس المجلس الدولي للعمل الإنساني والخيري.
تُعزّز مؤسسة إرث زايد الإنساني رؤيتها الريادية عبر توحيد جهود شبكة المؤسّسات الخيرية التابعة لها ضمن إطار إستراتيجي متكامل، يُركّز على ابتكار حلول طويلة الأمد مستوحاة من القيم الإنسانية الأصيلة، لمواجهة التحدّيات المتزايدة على الصعيدين الإنساني والبيئي. وتدير المؤسّسات التابعة مبادرات فاعلة في أكثر من 90 دولة، مستهدفة تلبية الاحتياجات الأساسية، وتوسيع الفرص، ودعم الأفراد والمجتمعات في تحقيق التنمية والازدهار. كما تُعنى المؤسسة بالاستثمار في الاستدامة، وتأهيل الأجيال القادمة لمواكبة عالم دائم التغير بطموح وثقة.